على وقع الوقفة الإحتجاجية التي سينفذها مصروفو «دار الحياة» (مجلة «لها» وصحيفة «الحياة») بعد غد أمام السفارة السعودية في بيروت (شارع بلس ـ الحمراء) للمطالبة بحقوقهم المهدورة منذ أكثر من عام، أصدر نقيب «محرري الصحافة» جوزيف القصيفي، بياناً اليوم، وصف أوضاع المصروفين المعيشية الصعبة، والاستحقاقات المالية التي يعجزون عن سدادها. ولفت الى أن الإتصالات بالمسؤولين في الدار السعودية «مفقودة»، وأن «الصمت حيال هذه القضية لا يطمئن أبداً». القصيفي كشف في البيان، عن تواصله مع وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة، في بداية الشهر الحالي، في الرياض، وتسليمه كتاباً من هؤلاء يشرحون فيه معاناتهم، وطلب من الوزير السعودي ايلاء الإهتمام بهذه القضية. وختم البيان بالإشارة الى أن المصروفين لم يعودوا قادرين على الإنتظار والنقابة تشاطرهم «الموقف والرأي»، وتؤيد أي تحرك يقومون به، من «أجل إسماع صوتهم وضمان حقوقهم». يذكر أن عدد المصروفين يصل الى مئة موظف بين محرر وتقني، وقد رفع جزء من هؤلاء في الإمارات دعوى قضائية في هيئة «تيكوم» الاماراتية بحق الدار، بعد تلكؤ امتد لأكثر من عام، تخللته وعود متكررة باعطاء المستحقات لأصحابها.