«زهرة الخليج»: المستقبل مجهول

  • 0
  • ض
  • ض
«زهرة الخليج»: المستقبل مجهول
المجلة ستصدر شهرياً بعدما كانت أسبوعية

تعيش مجلة «زهرة الخليج» الاماراتية مرحلة دقيقة، فقد شهدت المجلة التي تصدر أسبوعياً في دبي وتوزّع في مختلف الدول العربية، في السنوات الأخيرة تغييرات عديدة في هيكلها التحريري أثرت سلباً على نجاحها. قبل عامين تقريباً عيّنت السعودية بشاير المطيري رئيسة لتحرير «زهرة الخليج»، وأجرت بعض التغييرات عليها من ناحية الشكل والمضمون. لكن بشاير لم تكمل رحلتها في التحرير، حتى تم الاستغناء عنها أخيراً وعيّنت مكانها الاماراتية أسماء الفهيم. هذه التغييرات تزامنت مع تخبّطات داخل «مؤسسة أبو ظبي للإعلام» التي تنضوي تحتها مجلات وصحف عدة من بينها «زهرة الخليج». ففي الصيف الماضي، أقيل مدير الشركة علي بن تميم (1973) الذي كان يشغل منصب مدير «أبو ظبي للاعلام» بعد تعيينه عام 2016. لكن كل تلك التغييرات في كفّة وما ستعيشه المجلة بداية العام 2020 سيكون في كفّة أخرى. فقد قرّرت إدارة الوسيلة المطبوعة التي تعنى بأخبار النجوم والموضة، إصدار أعدادها مرّة شهرياً بعدما كانت تصدر أسبوعياً. هذه الخطوة تُتخذ للمرة الأولى منذ إنطلاق المجلة عام 1979 وكانت في صدارة المجلات الفنية. في هذا السياق، يرى بعضهم أن خطوة «زهرة الخليج»، ستكون بمثابة «الضربة الأخيرة» لتحسين أوضاع المجلة التي تعاني من أزمات في أعداد القرّاء وتراجع الاعلانات. من هذا المنطلق، إتخذت المجلة خطوة دمج فريق العدد المطبوع مع الفريق الذي يعمل في القسم الالكتروني (موقع «زهرة الخليج») مستغنية عن جميع المستكتبين في الدول العربية. على أن تصدر المجلة شهرياً بعدد 260 صفحة، وهذه الخطوة لا يُستهان بها. فالمجلة تعيش صراعاً في نقل المقابلات والتحقيقات الاسبوعية. وبعد تحويلها إلى عدد شهري، فإنّ «زهرة الخليج» أمام مرحلة دقيقة ربما تسبق قرار «أبو ظبي» الحاسم بشأن إستمرارها.

0 تعليق

التعليقات