منال عبد الصمد وزيرة الإعلام ومرشحتنا لملكة جمال الكون👍تكنوجمال pic.twitter.com/SaO5KdBA7Z
— barjis barjis (@BBarjis) 21 janvier 2020
وطبعاً، نالت عبد الصمد حصتها من هذه المساحة. الأستاذة المحاضرة في جامعتي «الأميركية» و«اليسوعية»، استطاعت جذب الأنظار، نظراً لصغر سنها، ولطلتها الحيوية، الى جانب إنشغال كثير من اللبنانيين، بعالم الإعلام وتحديداً التلفزيون، الذي يتعرض بدوره لأزمات مالية متلاحقة، عدا الإنقسامات الحاصلة داخل القنوات. هكذا، سرعان ما أنشئت صفحة ساخرة (وصل عدد متابعيها الى أكثر من ألفين) على تويتر، عمرها ساعات قليلة، تحمل اسم وزيرة الإعلام، وفي داخلها مجموعة تغريدات ساخرة تصل أحياناً الى الفقاعة، تتناول نواحي مختلفة من القنوات. على سبيل المثال هناك تغريدة خاصة بقناة «المنار» تنتقد فيها إعادة مسلسل «بوح السنابل» وأخرى تتعلق بـ «الجديد» ووعدها بتثبيت قطع بثها عن «الضاحية». التغريدات المنوعة قد تبعث للتسلية طبعاً، مع محاذير تتعلق بسماجة النكتة أو أثرها على موظفي قناة معينة يعانون من اجحاف كمصروفي «المستقبل». إذاً استطاعت وزيرة الإعلام الجديدة الإستحواذ على الأضواء قبل أن تطأ وزارتها وتعلن برنامجها، وحظيت أكثر من زميلاتها في تداول صورها الشخصية على السوشال ميديا، والدخول في تفاصيل عملها المقبل في الوزارة.
بحال استمرّ عرض مسلسل النبي يوسف على قناة ال #NBN سأغلق المحطة .
— منال عبد الصمد (@manalabedsamad) 21 janvier 2020