تعليقاً على تقرير «استدعاء طلال المقدسي» المنشور على موقع «الأخبار» بتاريخ 20/1/2020، جاءنا من بولين اليمّوني محامية طلال المقدسي رئيس مجلس إدارة «تلفزيون لبنان» السابق، الردّ التالي:«إن جريدتكم لم تكتف بنشر الخبر ونشر الرد الذي تقدم به موكلي عملاً بأحكام القانون، إنما عمدت إلى تحوير الحقائق ونشر الأضاليل عبر تلفيق التهم بحقه بقصد الإضرار به والتشهير بسمعته وإصدار الأحكام المسبقة. علماً أن كل ما ورد في مقالكم هو من قبيل الإفتراء والتجنّي الذي لا يمت إلى الواقع بصلة. إن الحقبة التي تولّى خلالها السيد مقدسي إدارة «تلفزيون لبنان» كانت حقبة إزدهار أدت إلى نقلة نوعية في التلفزيون، فارتقى به إلى أرقى المؤسسات الإعلامية في لبنان تقنياً. وتوضيحاً نؤكّد أنه لم يعمد إلى التوظيف لأن لا صلاحية له في التوظيف، بل تعاقد مع خريجين جامعيين بهدف تأمين استمرارية العمل في هذا القطاع بعد بلوغ موظفين سن التقاعد، وذلك لا يحصل إلا بعد نشر إعلانات في الصحف. كما أنه لم يدفع فلساً واحداً لنقل بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2014 بخلاف ما حصل عام 2018 حين عمد المعنيون في التلفزيون إلى دفع ما يزيد عن 10 ملايين دولار أميركي. أخيراً وقبل أن ترموا سهام التضلل والتعمية، يكفي زيارة مباني التلفزيون للإطلاع على حالها مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل استلام السيد مقدسي لها».