كانت جيسيكا عازار مقدمة أخبار قناة mtv سابقاً، تسعى لتقديم برنامج بمفردها بعدما عملت قرابة تسع سنوات في النشرات المسائية. الفكرة تكرّست لديها بعد خسارتها في الانتخابات النيابية على اثر ترشّحها عن مقعد الروم الأورثوذكس في المتن الشمالي قبل عامين تقريباً. يومها، رفضت المقدمة العودة إلى كرسي النشرات، مطالبة ميشال المر رئيس مجلس إدارة mtv بمنحها فرصة تقديم برنامج بمفردها، ربما يمهّد حضورها بين الناس وينشر إسمها بين مقدمي البرامج الاجتماعية. علّها بعد عودتها للعمل السياسي كمرشحة نيابية، تضمن بعض الأصوات من «جمهورها». لكن المرّ طلب بعض الوقت بحجة الازمة المالية، ليكون الجواب عودة عازار لمقاعد الدراسة في إحدى الجامعات في الولايات المتحدة الاميركية. لاحقاً إنضمّ مارسيل غانم إلى فريق mtv لتقديم برنامج «صار الوقت»، فأقفلت جميع السبل أمام المقدمة. هكذا، غابت عازار عامين عن الشاشة بحجة إستكمال دراستها في إختصاص «العلاقات الدولية»، ولكن تقديم البرنامج بقي حلم يدغدغ خيالها. بقيت عازار تحلّ ضيفة على برامج القناة المحلية، من دون أن تحمل أيّ جديد بل كان حضورها أشبه بـ«زوبعة» إعلانية لبعض مواقفها السياسية المتطرفة. ثم عادت وبرزت أخيراً بعدما بدأت mtv قبل ساعات نشر برومو ترويجي لفتاة لا يكشف عن وجهها، لكنها تمشي إلى الامام. حملة إعلانية بدأتها المحطة المحلية لتعلن قريباً عن عودة عازار إلى أحضانها بعد غياب. في هذا السياق، بدأت عازار التحضير لبرنامج يحمل طابعاً سياسياً إجتماعياً، ويتضمّن مجموعة تقارير من قلب الحدث. اللافت ان العمل لن يبصر النور قريباً، بل ربما يتم تأخيره أسابيع قليلة كي يستمرّ عرضه لحين حلول شهر رمضان المتوقع في نيسان (ابريل) المقبل. فكيف ستكون عودة عازار إلى الكاميرا؟

قريباً... عبر شاشة الـ
mtv#mtvlebanon pic.twitter.com/SNe2HGWX8V

— MTV Lebanon (@mtvlebanon) January 30, 2020