«المستقبل» تعيد بثّ الأرشيف: فسحة يحتاجها اللبنانيون!

  • 0
  • ض
  • ض
«المستقبل» تعيد بثّ الأرشيف: فسحة يحتاجها اللبنانيون!
تعيد «المستقبل» أبرز حلقات «خليك بالبيت» التي طبعت الحقبة الذهبية

منذ بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتحديداً بعيد أيام قليلة من اعلان سعد الحريري تعليق العمل في تلفزيون «المستقبل»، وبدء المحطة اعادة بث لبرامجها السابقة، واللبنانيون ما زالوا يتفاعلون حولها. فقد شكلت هذه البرمجة التي أطلق عليها «هلق حنين ولعيونك راجعين» فسحة مطلوبة للبنانيين، في إعادة مشاهدة أبرز البرامج التي طبعت الفترة الذهبية للقناة الزرقاء، وشكلت علامة فارقة في تاريخ التلفزيون اللبناني. برامج امتدت ما بين فترة أواخر التسعينيات وبدايات عام 2000، ما زال اللبنانيون يستذكرون تلك الحقبة، ويتعطشون لمتابعتها مجدداً على الشاشة الصغيرة. ففي ظل الركود الذي تعاني منه الشاشات، وركونها الى برمجة هزيلة، يفضل كثيرون تتبع «المستقبل»، واستذكار تلك المرحلة، التي لن تتكرر لا في وجوهها ولا في جودتها. سلسلة برامج تعيد القناة بثها يومياً، تراوح ما بين الترفيهي، الحواري الفني، والمنوعات، ما زالت تلقى أصداء رغم مرور أكثر من عشرين عاماً على إطلاقها. على سبيل المثال، لا يمكن إهمال تلك الحلقات التي يمكن وصفها بالإستثنائية، لـ «خليك بالبيت» سيما في فترة أواخر التسعينيات، مع استضافة لوجوه فنية وثقافية وروحية، واستعادة مواقفها، علماً أن أغلب هذه الوجوه غادرتنا منذ زمن بعيد أو قريب، نتحدث هنا، عن نور الشريف، أحمد زكي، غريغوار حداد، وذكرى، وغيرهم من الضيوف الذين طبعوا تلك الفترة. عدا طبعاً، برامج المنوعات («ميشو شو») والحوارات الغنائية («الليل المفتوح»)، وفقرة المطبخ مع الشيف رمزي، والكوميديا مع فريق «لا يمل»، والألعاب مع «السهم» (تقديم: وسام بريدي)، وغيرهم من البرامج المعاد بثها حالياً على القناة الزرقاء. لا شك في أن هذه البرمجة الأرشيفية شكلت فسحة يحتاجها اللبنانيون، خالية من السياسة ونشرات الأخبار، واقرب الى زمن يهرب اليه كثيرون، بعدما ضاقت بهم السبل المعيشية وغابت عنهم البدائل على باقي الشاشات.

0 تعليق

التعليقات