«مرض» جعجع... mtv تتجنّد للردّ

  • 0
  • ض
  • ض
«مرض» جعجع... mtv تتجنّد للردّ
خسرت «القوات» فتح معركة مع خصومها بسبب الكاتب الفرنسي

قبل يومين، نشر موقع «الجديد» خبراً عن صحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، تحت عنوان «موقع سويسري: جعجع تلقى علاجاً الأسبوع الماضي في مستشفى متخصص في السرطان». استطاع هذا الخبر الذي نقل عن موقع proche et moyen orient السويسري، وتحديداً عن الصحافي الفرنسي ريشار لابيفيير، أن يحدث تفاعلاً عالياً على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة لجهة تضمنه جزماً بأن جعجع يزور للمرة الخامسة المستشفى المخصص لعلاج السرطان، وبأن ما تبقى لديه ليعيش لا يتجاوز سنة. هكذا، جال الخبر معظم المواقع الإلكترونية الى حين تصدي mtv، للخبر في اليوم التالي، فنشرت على موقعها الإلكتروني مقالاً بعنوان: «صحة جعجع الحقيقة الكاملة»، تنفي فيه مرض رئيس «القوات»، وتقول بأنه لم يأت هذه المرة من «التيار الوطني الحر» أو مناصريه، بل «نُشر في فرنسا، حيث يفترض أن تكون المصداقيّة أكبر». كان يتمنى الموقع إذاً بأن يصدّر خبر مرض جعجع أحد البرتقاليين، بدل أن يدان الصحافي الفرنسي. استطاع خبر مرض جعجع إذاً، إثارة البلبلة، الى حين عقده مؤتمراً صحافياً بالأمس، وإعلانه نيته مقاضاة الصحافي الفرنسي، على «المعلومات الخاطئة التي ساقها». لكن، أبعد من الخبر وتفاعلاته، فقد ساد شعور بأن «القوات» لم تكن لديها الفرصة في المقالة المنشورة لفتح معركة على خصومها سيما العونيين، بسبب المصدر الفرنسي الذي أفاد بتفاصيل عن صحة جعجع، فكان من الساخر مثلاً، نشر موقع «القوات» مقالة لأحمد الأيوبي، يتحدث فيها عن نية خصوم جعجع لإلغائه، عبر الترويج لمرضه، والهدف كما قال «سحق لبنان الرسالة» الذي يمثله رئيس حزب «القوات»!

0 تعليق

التعليقات