أمس الأحد، أفرجت السلطات التركية عن رئيس تحرير وكالة «سبوتنيك تركيا» (الناطقة باللغة التركية) ماهر بوزتيبي وثلاثة موظفين كانت قد اعتقلتهم بعد مداهمة منازلهم في أنقرة. خطوة الإفراج تأتي بعد اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، لتسوية الوضع القائم لصحافيي الوكالة الروسية وتوفير سلامتهم. وكانت وكالة «أنباء الأناضول» قد أوضحت أن بوزتيبي اعتقل بتهمة «الإساءة إلى الأمة التركية والمساس بوحدة الدولة والبلاد»، وكشفت عن تفتيش خضعت له مكاتب «سبوتنيك» في إسطنبول. وعقب اعتقال الصحافيين، صدرت مواقف مختلفة عن منظمات وجهات رسمية، من ضمنها موقف رئيس نقابة الصحافيين في تركيا غوكهان دورموش الذي وصف، في تصريح لـ«سبوتنيك»، اعتقال الصحافيين بـ«الانتهاك الصارخ لحرية الإعلام والتعبير». وأضاف في تصريح خاص للوكالة الروسية أنّ السلطات التركية «تريد جعل الصحافيين يدفعون ثمن توتر العلاقات بين روسيا وتركيا على خلفية الهجوم على الجنود الأتراك في محافظة إدلب السورية».