أمس الأربعاء، أكدت تويتر أنّها ستمنع أي محاولة من قبل المعلنين لاستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد في توجيه إعلانات غير لائقة إلى مستخدميها. وأوضحت الشركة في بيان أنّ الهيئات الحكومية الساعية إلى التوعية حول الصحة العامة سيُسمح لها بنشر إعلانات متعلقة بفيروس كورونا.جاء ذلك بعدما عمدت شركة فايسبوك في اليوم السابق إلى التأكيد أنّها ستوفّر إعلانات مجانية لـ «منظمة الصحة العالمية»، لضمان عدم وقوع المستخدمين في فخ الأخبار الكاذبة بشأن الفيروس الذي يكافح العالم لمكافحته. وكانت الشركة نفسها قد أفادت الشهر الماضي بأنّها ستحظر الإعلانات المتعلقة بمنتجات توفر أي نوع من العلاج أو الوقاية من كورونا، أو تلك التي تخلق حالة من الشعور بالحاجة الملحة.
في هذا السياق، سبق لعلماء في «جامعة إيست أنغليا» (UEA) البريطانية أنّ قالو في سياق تحليل مدى تأثير المعلومات الخاطئة على انتشار الأمراض، إنّ أي جهود تنجح في منع الأشخاص من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح. كما وجد الباحثون أنّ تخفيضاً بنسبة عشرة في المئة في كم النصائح الضارة المتداولة يحد من تفاقم تفشي المرض.