تعتزم قناة «أورينت» السورية المعارضة، الإقفال بداية الشهر القادم. قرار أعلن عنه صاحب القناة غسان عبود، في مقابلة أخيرة، أجريت معه أواخر الشهر الماضي، مع ترك منصات القناة على السوشال ميديا لما تدرّه من مشاهدات ومتابعات (يتابع القناة على فايسبوك أكثر من 11 مليون حساب)، وفي اتجاه الى الإعلام الحديث كما قال. «أورينت» التي تأسست عام 2009، عرفت بخطابها الطائفي التحريضي وحتى العرقي والقومي المقيت، في السنوات الأخيرة وتحديداً إبان الأزمة السورية، حتى إنها تجرأت وأجرت العديد من المقابلات مع شخصيات صهيونية، من ضمنها السفير الإسرائيلي الدائم في «الأمم المتحدة» داني دانون. وكانت «أورينت» قد انطلقت من دبي قبل 11 عاماً، وأطلقت عام 2016، منصة «تيلي أورينت» الرقمية، الشبيهة بشبكة «الجزيرة» وخدمات الفيديو AJ+، لكنها، عانت في الفترة الأخيرة من أزمات مالية، وسرّحت العديد من موظفيها، بحجة خفض النفقات واعادة الهيكلة، وتملك مكاتب في دبي، وعمّان، اسطنبول وواشنطن.