بلا مخ
— Tarek Tamo 🇱🇧 (@TarekTamo10) 15 mars 2020
pic.twitter.com/0MB7qDw6Td
الى جانب الفشل في مخاطبة الجمهور، لم تفلح مساعي مراسلة القناة غراسيا أنطون، بعد تقديمها أمس في النشرة فقرة طغى عليها النفس الشخصي والعاطفي، أو هكذا أرادت المحطة تقديمه، ودمجه مع رسالة التقرير التي تحث على التقيد بإجراءات الوقاية خوفاً على باقي أفراد العائلة. فقد خرجت أنطون وجهدت في قراءة التقرير الذي خصص جزؤه الأول للحديث عن عائلتها وتحديداً والدها الذي تخاف عليه من أن يصاب بسبب تقدم سنّه وأيضاً الأمراض التي يعاني منها. في كثير من الأحيان، لم تتمالك مراسلة القناة نفسها، وخانتها دموعها لمرات، لتصل في نهاية المطاف الى ضرورة الإلتزام باجراءات الوقاية حماية للعائلات في وجه كورونا. باختصار، وكما يقول المثل الشائع «مش كل مرة بتسلم الجرّة»، لم تسلم جرة lbci، أمس، في لعبتها التلقينية وحتى الإستخدام العاطفي المفتعل لجذب الناس. على المحطة العودة الى أيامها السابقة، ودراسة خطواتها قبل أن ترمي باختباراتها في الهواء ولا تلقى سوى النتائج السلبية!