ضمن حملات التصعيد بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، أعلنت الصين أخيراً عن إلغاء اعتمادات لثلاث صحافيين أميركيين يعملون في ثلاث صحف على أراضيها هي: «وول ستريت جورنال»، و«نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، وأمرتهم بمغادرة البلاد في غضون خمسة أيام. الإعلان أتى على خلفية رد الصين، على القيود الجديدة التي وضعتها واشنطن، على وسائل الإعلام الصينية، الى جانب الإعتراض على مقالة «وول ستريت جورنال» التي نشرت في بداية شباط (فبراير) الماضي، بعنوان «الصين هي الرجل الحقيقي المريض في آسيا»، وقدمت وقتها الحكومة الصينية احتجاجاً صارماً، وطالبت الصحيفة بتقديم إعتذار رسمي ومحاسبة الأشخاص المعنيين. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أبلغت خمس شركات إعلامية حكومية صينية داخلها، بضرورة خفض عدد العاملين في الولايات المتحدة الأميركية، وصنفتهم على أنهم «بعثات أجنبية». وسبق البلاغ، تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يلفت فيه إلى أن الصين قدمت معلومات خاطئة حول ترويجها بأن الجيش الأميركي نشر فيروس كورونا في الصين، وأكد أن «مصدر الفيروس الوحيد هو الصين»، وأضاف «هذه معلومة دقيقة».