«ما الك الا هيفا» في زمن الكورونا

  • 0
  • ض
  • ض
«ما الك الا هيفا» في زمن الكورونا
تعيد القناة يوميا بث حلقات البرنامج الذي قدمته هيفا حداد

أنعشت قناة lbci حالياً ذاكرة جمهورها عبر إعادة بث برنامج «ما الك الا هيفا» الذي قدّمته سابقاً هيفا حداد. يومها، كانت حداد تتولى مهام البرنامج الرياضي الصباحي، مستعرضة عضلاتها وتقول «بدي البس كتير قصير جسمي صار كبير كتير، وتيابي عليي تعتير... ما الك الا هيفا». عبارة حفظها جمهور lbci غيباً ورددها على شكل أغنية شعبية. عمل تلفزيوني صباحي يقوم على الحركات الرياضية وبث الطاقة الايجابية للمشاهدين. في أواخر التسعينيات وبداية الالفين، حصدت هيفا نجومية واسعة ولكنها لا تغني ولا ترقص، بل تمارس الرياضة بشكل يومي. حركات ليونة ولياقة، تقوم بها مدربة الرياضة التي كسرت قاعدة النجومة التي كانت حكراً ولا تزال على فئة معينة من النساء. إستمر حضور هيفا سنوات على الشاشة، قبل أن يختفي صوتها مع عرض الكثير من البرامج التي فشلت ولم تكن في مستوى «ما الك الا هيفا». غابت المدربة عن الشاشة، لكنّ أحداً لم يستطع تعويض نشاطها الرياضي. رغم أن غالبية البرامج الصباحية اليوم (وعرضت سابقاً) كانت تتضمن فقرات رياضية ونصائح لخسارة الوزن، لكن هيفا كانت الاكثر نجاحاً بحركاتها الرياضية السهلة. مع إنتشار فيروس كورونا، نشطت القناة التي يديرها بيار الضاهر وأعادت عرض حلقات «ما الك الا هيفا». فقبل أيام قليلة ومع إعلان الحكومة توقف عمل المؤسسات منعاً لانتشار الفيروس، قررت المحطة اللبنانية تخصيص فقرة رياضية يمكن مزاولتها في المنزل بعد إقفال النوادي الرياضية، فاختارت البرنامج. اللافت أنه رغم عرضه منذ سنوات، لا يزال البرنامج صالحاً لليوم. برنامج «خفيف» بكلة انتاجية منخفضة، لكنه يحظى بشعبية كبيرة. هكذا، أعادت الشاشة عرض الحلقات كل صباح (الثامنة صباحاً)، ليتعلم المشاهدون في منازلهم بعض حركات الليونة. وكذلك هو يعود بالمنفعة الصحية على اللبنانيين الذين كسبوا وزناَ زائداً لانهم يقضون أوقاتهم حالياً في تناول الطعام، منعاً للملل.

0 تعليق

التعليقات