موظفو «المستقبل» اختنقوا: الازمة وكورونا ورمضان؟

  • 0
  • ض
  • ض
موظفو «المستقبل» اختنقوا: الازمة وكورونا ورمضان؟
تجمّع المصروفون اليوم بالقرب من مبنى القناة

لا تزال معركة موظفي «تلفزيون المستقبل» مستمرة مع القائمين على الشاشة التي جمدت مشاريعها التلفزيونية في بداية العام الحالي وأبقت بثها على الارشيف فحسب. بعد عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى بيروت أخيراً من باريس، وتأخير دفع التعويضات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، تظاهرت مجموعة من الموظفين اليوم بالقرب من مبنى التلفزيون في منطقة سبيرز في الحمرا. تظاهرة عنوانها الاساسي التأخر في الدفع الذي دخل شهره الثالث. مع العلم أنهم وقعوا على ورقة التسوية بالحصول على التعويضات بالليرة اللبنانية بعدما كانت معاشاتهم سابقاً تدفع غالبيتها بالدولار الاميركي. هكذا، تجمّع المصروفون اليوم بالقرب من مبنى القناة، ليفاجأوا بوصول عدد كبير من الدرك الى هناك. عدد الدرك قد يفوق عدد المتظاهرين الذين منعوا الموظفين من دخول مبنى المحطة وأجبروهم على التظاهر خارجاً. وعندما حاول المتظاهرون تغيير مكان التحرك والذهاب الى بيت الوسط، تفاجأوا بمنعهم قبل الوصول إلى المكان المحدد. وتلفت مصادر لـ «الأخبار» إلى أن الادارة تتلاعب بقراراتها التي سبق أن وقعتها مع المصروفين، ولم تدفع المستحقات المطلوبة من دون أي تبرير أو تفسير. كما أن الحريري لم يعد يعطي الملف أيّ اهتمام. ويلفت المصدر إلى أن ادارة التلفزيون ربما تنتظر ارتفاع سعر الدولار الجنوني أكثر في الفترة المقبلة، لتدفع بالعملة اللبنانية التي فقدت قيمتها. في المقابل، يرى المصدر أنه في زمن تفشي فيروس كورونا والازمة الاقتصادية الصعبة وحلول شهر رمضان غداً، فإن المصروفين يجدون أنفسهم في ضائقة مالية صعبة، فكثيرون باعوا منازلهم.

0 تعليق

التعليقات