دعت «الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لإسرائيل»، الى مقاطعة مسلسل «فوضى» الإسرائيلي، والمشاركين فيه الى الإنسحاب. وفي بيان اليوم، وصفت الحملة العمل الذي اشترت شركة «نتفليكس» حقوق بثه، بأنه يشكل مادة دعائية ويخدم نظام الإستعمار الصهيوني، من خلال ترويجه لجرائم الحرب التي تقترفها «فرق الموت» (المستعربين) في جيش الإحتلال، عدا أن مؤلفيه هما من خريجي إحدى الفرق العسكرية، وقاما بالعديد من عمليات الإغتيال والإعدام لا سيما بحق الأطفال. وأضاف البيان إن إحتفال المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية بإطلاق المسلسل «يكشف مدى تقديرها»، لمساهمة العمل في التغطية على الجرائم الإسرائيلية. وطالبت الحملة شركة نتفلكس المنتجة له، بالتوقف عن إنتاج الموسم الثالث منه، وإزالة المواسم السابقة، من منصتها، لما يحتويه من عنصرية ضد العرب وتشجيع مباشر على انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، مما قد يعرض المنصة الأميركية للمساءلة القانونية. وإزاء كل ما سبق، دعت الحملة، كل المشاركين العرب في المسلسل بمن فيهم الفلسطينيون، الى الإنسحاب الفوري منه، بما أن المشاركة تتعدى -بحسب البيان -التطبيع، وتدخل ضمن خدمة أهداف الإحتلال وتتناقض جوهرياً مع المشروع الوطني التحرري.