سار برنامج «عشرين 30 رؤية لبنان» الذي يقدمه ألبير كوستانيان على قناة lbci، بخطى ثابتة منذ إنطلاقته قبل أشهر طويلة. صحيح أن انطلاقة العمل التلفزيوني السياسي لم تكن مفاجئة ولا قوية، ولكنه كان يشهد تطوّراً وتحسناً مع كل حلقة. البرنامج مختلف عن باقي الأعمال لجهة هدوء حواراته. إذ يتمتع ألبير بنفس طويل، يستمع إلى الضيف ويحاوره بأسلوب راق، بعيداً عن الصراخ الذي بات سمة البرامج السياسية. فالحوارات في «عشرين 30 رؤية لبنان» كانت آنية، ولكنها لم تدخل في بازار الخلافات الحادة والأصوات العالية، بل قدّم صورة مختلفة عن البرامج السياسية. في هذا السياق، يستعد البرنامج للعودة إلى الشاشة قريباً بعدما توقف إثر حلول شهر رمضان. العمل سيعود مباشرة بعد عيد الفطر بحلقات من وحي التطورات السياسية الحاصلة في البلد. سيعود ليناقش ملفات مهمة من بينها إرتفاع سعر الدولار والازمات الاقتصادية الحاصلة في البلد. كلها ملفات ستوضع على طاولة ألبير كوستانيان لمناقشتها في حوار جدي نادراً ما نشهده في البرامج السياسية المحلية التي تقوم في الاساس على الاستفزاز والإثارة.