بعد الحملات المتكررة من جهات ومؤسسات رسمية وأكاديمية وفنية، سيما البيان الأخير لـ « الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية»، الذي دعا بوضوح الى مقاطعة mbc، واتهمها «بالإنخراط في موجة التطبيع الرسمي للنظام الإستبدادي في السعودية مع اسرائيل»، من خلال بثها مسلسلين يحملان رسائل تطبيعية، انطلقت أخيراً، حملة الكترونية ضخمة، شاركت فيها أكثر من مئة مؤسسة إعلامية، وأكاديمية، من الوطن العربي والإسلامي. الحملة دعت «أحرار العالم» الى المشاركة في ما وصفته بـ «العاصفة الإلكترونية»، والتغريد عبر وسمين: «#أوقفوا_أم_هارون»، و«#قاطع_mbc». وبالفعل عند العاشرة مساء بتوقيت القدس، هبّت التغريدات الداعية الى مقاطعة الشبكة السعودية، وحاولت تعرية مضامين مسلسل «ام هارون» (تأليف محمد وعلي شمس، إخراج محمد جمال العدل)، الذي يتكىء على مغالطات تاريخية في ما خص مقاربة حياة اليهود في الخليج. وجزمت بأن محاولات النظام السعودي للتطبيع عبر البوابة الدرامية لن تمنح الكيان الصهيوني «شرعية طبيعية» في المنطقة العربية.