«الجديد» بعد العيد: برامج سياسية واجتماعية!

  • 0
  • ض
  • ض
«الجديد» بعد العيد: برامج سياسية واجتماعية!
يعود رياض قبيسي بسلسلة حلقات

كانت الصورة ضبابية في قناة «الجديد»، حول مسألة عودة البرامج بعد عيد الفطر بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالشاشة. كل التوقعات كانت تميل نحو عدم العودة أقله في الصيف الحالي، ريثما تتضح صورة إنتشار فيروس كورونا، وربما الحصول على بعض الدعم المالي السياسي، خاصة أن المستكتبين لم يتقاضوا أتعابهم في البرامج منذ أكثر من عام. هذه الخطوة لم تكن مفاجئة بعدما قرّرت القناة حسم أكثر من 30% من رواتب موظفيها وإستغنت عن عدد آخر منهم. لكن قبل ساعات قليلة، تغيرت المعادلة، فقد قلبت «الجديد» التوقعات بالموافقة على عودة بعض البرامج إلى التصوير بعد عيد الفطر، لكنها مشاريع سياسية وإجتماعية فقط. قد تكون عودة البرامج لمدة شهر ونصف الشهر فقط، على أن تدخل البرمجة لاحقاً في عطلة الصيف، بحكم أن المدة الفاصلة بين عيد الفطر وبرمجة الخريف طويلة ولا يمكن للبرامج أن تتجمد طيلة تلك المدة. واجتمع القائمون على القناة وقرروا إعادة عرض البرامج التالية: «طوني خليفة» لطوني خليفة، و«أنا هيك» لنيشان، و «يسقط حكم الفاسد» لرياض قبيسي، و «هلق شو» لجورج صليبي و«داليا والتجديد». الأخير تقدّمه داليا كريم وهو برنامج إجتماعي يقوم على مساعدة الناس. في هذا السياق، يبدو من الأعمال التلفزيونية العائدة أن «الجديد» قررت متابعة برمجتها التي أطلقتها منذ إنطلاق التظاهرات في منتصف تشرين الاول (أكتوبر) الماضي. وبالطبع، يرى البعض أن البرامج السياسية تحمل رسائل معينة حول الملفات التي يتم فتحها والتطرق اليها وغض الطرف عن ملفات أخرى. إذاً، «الجديد» أمام مرحلة جديدة عبارة عن شبكة برامج صيفية قوامها السياسة فحسب.

0 تعليق

التعليقات