معركة تويتر vs ترامب: فايسبوك الرابح الأكبر

  • 0
  • ض
  • ض
معركة تويتر vs ترامب: فايسبوك الرابح الأكبر
تعهد زوكربيرغ سابقاً بحماية السياسيين وأكاذيبهم على فايسبوك

احتدمت المعركة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي، بعد ربط إحدى تغريدات ترامب بالتحريض على العنف (أحداث مدينة مينابوليس)، وتهديد الأخير بإغلاق وسائل التواصل، حتى انه وقّع أمراً تنفيذياً يفضي إلى تجريد هذه المواقع من الحماية القانونية ومعاقبتها بتهم تقييد حرية التعبير. ومع تصعيد دورسي في هذا الخصوص وثباته على موقفه في اعتباره أن الشركة لن تتراجع عن موقفها، برزت في المقابل، المحاباة التي مارسها مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ. اذ نأى بنفسه عن هذه المعركة، ولم يقم بخطوة مماثلة بخصوص تدوينة ترامب. علماً أن المضمون نفسه نشر على المنصتين أي فايسبوك وتويتر، إذ قال في مقابلة أجريت معه في وقت سابق مع شبكة «فوكس نيوز» إن شركة فايسبوك لن تفرض أحكامها على مدونات الرئيس دونالد ترامب. وأضاف في هذه المقابلة: «كنا واضحين تماماً في ما يتعلق بسياسات الشركة، ونعتقد أنه ليس من الصواب بالنسبة لنا أن نفرض تدقيق الحقائق على السياسيين، وأرى، بشكل عام، أنه لا يجب أن تكون الشركات الخاصة -أو تلك المنصات على وجه التحديد- في وضعية تتيح لها القيام بذلك الدور الرقابي». وتبعاً لمحللين، فإن موقف زوكربيرغ ناجم عن استراتيجية يتبعها، في النأي بالنفس عن المناوشات السياسية، والسماح لثلاثة مليار مستخدم على المنصة بطرح آرائهم. وتوقّع كثيرون بأن مؤسس الموقع الأزرق سيكون الرابح من هذه المعركة بين ترامب وتويتر، التي ستمكنه من اكتساب صداقات من الحزب الجمهوري، لمساعدته في وقف التدخلات من قبل جهات رقابية في شركته. وكان زوكربيرغ قد أعلن العام الماضي من جامعة «جورج تاون»، أن «الخطاب السياسي سيحظى بالحماية على منصة فايسبوك، بما في ذلك الأكاذيب التي ينشرها الساسة عبر صفحات الموقع».

0 تعليق

التعليقات