على إثر الإحتجاجات الشعبية الغاضبة التي عمّت المدن الأميركية على خلفية مقتل جورج فلويد (من أصول أفريقية) على يد شرطي، خرجت أخيراً، أرقام تتحدث عن عدد هائل من التطبيقات التي استخدمت لتعقب أماكن الشرطة، وتأمين السلامة الحمائية للمتظاهرين. فقد أظهر تحميل هذه التطبيقات التي تم تنزيلها في نهاية الأسبوع الماضي، أنها بلغت أرقاماً قياسية. بحسب شركة «أبتوبيا» Apptopia، المتخصصة في برامج الاستخبارات في متاجر التطبيقات، فإن تطبيق الماسح الضوئي للشرطة («بوليس سكانر»، «راديو بوليس سكانر»، «فاير بوليس سكانر»، و«بوليس سكانر-50» ) بلغ تحميله 213 ألف مرة نهاية هذا الأسبوع، بزيادة 125% عن الأسبوع الماضي. وشهد تطبيقان آخران رواجاً عالياً من قبل المحتجين، وهما يتعلقان بتأمين الأمان وخدمة الفيديو. ومن ضمن هذه التطبيقات «سيغنال» المشفر، وخدمة Citizen، اللذان حطما أرقاماً قياسية نهاية الأسبوع الماضي بما يقارب 24 ألف تحميل لتطبيق «سيتزين» و15 ألفاً لـ «سيغنال» . الى جانب هذه التطبيقات، استخدم المحتجون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ومشاركة مقاطع الفيديو وتوثيق الأحداث بشكل حيّ، في اعتقاد كثيرين بأن هذا العمل يمكنه أن يعطي الأحداث بعداً غير منحاز على عكس الشبكات الإخبارية الأميركية في تقاريرها.