بعد احتجاجات قام بها موظفو فايسبوك، على مدى أسبوع كامل، بسبب رفض مؤسسه مارك زوكربيرغ تصنيف تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أنها «تمجدّ العنف» كما فعل تويتر على خلفية الإحتجاجات التي حصلت في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، وعد زوكربيرغ أمس، بإعادة النظر في القواعد التي حالت دون «ممارسة رقابة على رسائل مثيرة للجدل نشرها الرئيس الأميركي». وتوجه زوكربرغ عبر حسابه على الشبكة في مذكرة لموظفيه قائلاً: «سنعيد درس قواعدنا التي تسمح بالحديث عن استخدام دولة ما القوة والتهديد بها، لنرى ما إذا كان علينا اعتماد تعديلات». وأضاف: «هذا الأمر يعني في المقام الأول استخدام القوة المفرطة، ونظراً إلى تاريخ الولايات المتحدة الحساس، يتطلب ذلك اهتماماً خاصاً». وأضاف: «أقرّ بأن القرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي أثار الغضب أو خيبة الأمل أو جرح كثيرين منكم». في هذا الوقت، قرر الموقع الأزرق إغلاق أكثر من 200 حساب مرتبط ببث العنصرية والكراهية، ضمن إجراءات المنصة الجديدة، بعد ما ساهمت بعض المنشورات في تأجيج الإحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية، لما تضمنته من إساءة الى ذوي البشرة السوداء والأصول الأفريقية والآسيوية في أميركا. وأوضحت الشركة أنّ ازالة المنشورات تمت بعد إدراكها أن أصحابها «يخططون لإذكاء التوترات» في ظل الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي اجتاحت الولايات المتحدة.