في بداية الفيديو، أشار منير إلى ابنتيه، قائلاً: «دول المذنبين، دول المتهمين، اللي عملوا المصيبة وبوّظوا البشرية، وأذوا الناس والدين... الناس اللي بعتولي بيكلموني بالدين، اللي شتمونى ملايكه بيكلموني بالدين، دول البنتين الكبار أوي اللى أذوا الدنيا كلّها».
في المقابل، توجّه بطل فيلم «سهر الليالي» بالشكر إلى من سانده ودعمه، معتبراً أنّ ما حدث قد يكون «نقطة تحوّل لحاجات هتحصل الفترة الجاية»، مشدداً على أنّه سيأخذ حقه وحق ابنتيه بواسطة «القانون».
كذلك، دعا الفنان البالغ 61 عاماً كل من يتعرّض إلى التنمّر أو الأذى النفسي نتيجة تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الصمت: «لازم نحط حدود للناس اللي بتحدّد لنا حياتنا، ولازم يكون فيه أخلاق ولا للقذارة... دول بناتي اللي اتهانوا لمجرّد إنّي كنت فرحان بيهم، وأخدت على دماغي جامد، والرد هيكون جامد أوي، والأيام بيننا». من جهتها، قالت فريدة إنّها تعرّضت للإهانة والأذى وأنّها تريد حقّها، مشيرة إلى أنّها على يقين بأنّها ستحصل عليه: «ناس كتير شتمتني، وشتمت بابا، وأنا محبش أشوف بابا يتشتم، وعاوزة حقي».
وكانت الحملة الافتراضية على منير وابنتيه قد بدأت في وقت سابق حين نشر الأب صورة لفريدة وكاميليا وهما مستلقيتان على السرير. حجم الهجوم الذي وصف الصورة بـ «الجارحة واللاأخلاقية»، دفع بالوالد بداية إلى حذف الصورة، قبل أن يعيد نشرها رافضاً الخضوع للترهيب.