فايسبوك يحارب «خطاب الكراهية»

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك يحارب «خطاب الكراهية»
تأتي خطوة فايسبوك بعد ضغوط مورست من قبل شركات تحمل علامات تجارية معروفة

بعد تهديد نحو ما يقارب 100 علامة تجارية، بسحب إعلاناتها من فايسبوك لشهر تموز (يوليو) المقبل، اعتراضاً على سياسات الموقع الأزرق تجاه المنشورات العنصرية، أعلن الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربيرغ، أخيراً عن أن شركته ستغير سياستها لمنع خطاب الكراهية في إعلاناتها. إذ أوضح أن السياسات الجديدة ستحظر الإعلانات التي تدّعي أن أشخاصاً من عرق أو قومية أو جنسية أو طبقة أو جنس أو ميول جنسية، يمثلون «تهديداً للسلامة البدنية أو الصحة لأي شخص آخر». وأضاف: «أنا ملتزم ببقاء فايسبوك مكاناً حيث يمكن للأشخاص استخدام صوتهم لمناقشة القضايا المهمة». وأكد على وقوفه ضد الكراهية أو التحريض على العنف أو قمع الأصوات، معلناً التزام شركته بإزالة هذا المحتوى بغض النظر عن مصدره. يأتي تحرك الشركات التجارية، بعيد تدشين حملة #stopHateForProfit التي أعلنت احتجاحها على فشل فايسبوك في معالجة الانتشار الواسع للكراهية، وبعد اعتراض موظفي الموقع الأزرق على سياساته بعد رفضه فرض رقابة على منشورات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التحريضية في أواخر شهر أيار (مايو) الماضي. الى جانب محاربة خطاب الكراهية بكل أشكاله، أعلن فايسبوك عن بذله مزيداً من الجهود «لحماية المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء عبر الإعلانات».

0 تعليق

التعليقات