«داعش» باق ويتمدد على فايسبوك

  • 0
  • ض
  • ض
«داعش» باق ويتمدد على فايسبوك
عمل مقاتلو التنظيم الإرهابي على تعديل المحتوى للهرب من ضوابط فايسبوك

كشف «معهد الحوار الإستراتيجي» (بريطانيا) أخيراً، عن دراسة أعدّها تتبعت خلال ثلاثة أشهر، 288 حساباً على فايسبوك عل صلة بتنظيم «داعش»، وتبين أن الأخير لا يزال يستخدم طرقاً للمراوغة على شبكات التواصل الإجتماعي، يصعب ترصدها، كاللجوء الى مزج بعض مواده بتلك التي تتضمن أخباراً موثوقاً بها، على الوكالات الإخبارية المعروفة، ونشر فيديوات «لتعليم الجهاديين» حول كيفية اختراق الموقع الأزرق، من خلال استغلال ثغرات في انظمة الإشراف الآلية واليدوية، وتسجل بذلك عشرات الآلاف من المشاهدات للمحتوى الذي ينشره. باحثو المعهد أكدوا مشاهدتهم لعملية النشر اللحظية، وكيفية دخول هؤلاء في خانة التعليقات لنشر روابط خاصة بمواقع «داعش»، لتمتد وتشمل باقي المواقع التفاعلية (انستغرام، تيلغرام وواستاب) وعلق الباحثون بالقول: «إن هذا كان جزءاً من محاولة منسقة للسيطرة على مناطق نفوذ رقمية» على فايسبوك. ويبدو أن مقاتلي التنظيم الإرهابي أبقوا على محتوى موادهم على فايسبوك رغم الإجراءات المتخذة من قبل الموقع الأزرق، بسبب تهربهم من ضوابطه والعمل في كل مرة على تعديل المحتوى. ورداً على التقرير، قال متحدث باسم فايسبوك لمعهد الحوار الاستراتيجي: «أزلنا بالفعل أكثر من 250 حساباً أشار إليهم تقرير المعهد، ونراجع الحسابات الـ 30 المتبقية وفقاً لسياساتنا» وأضاف: «لا نتهاون مع الدعاية الإرهابية على منصتنا، ونزيل المحتوى والحسابات التي تنتهك سياستنا بمجرد التعرف عليه».

0 تعليق

التعليقات