جدل حول صمت هوليوود عن مقاطعة فايسبوك

  • 0
  • ض
  • ض
جدل حول صمت هوليوود عن مقاطعة فايسبوك
امتنعت استديوات «هوليوود» عن الإنضمام الى حملة مقاطعة فايسبوك

بعد مقاطعة أكثر من ألف شركة معلنة فايسبوك، ضمن حملة احتجاجية على خطاب الكراهية الذي يتلكأ الموقع الأزرق عن مكافحته، بقيت هوليوود التي تعدّ من أكبر المعلنين على فايسبوك، صامتة. إذ لفتت صحيفة «نيويورك تايمز» الى أن شركة واحدة لتوزيع الأفلام الصغيرة تدعى «ماغنوليا بيكتشرر» وأخرى غير ربحية هي «سيسم ستريت» انضمتا فقط الى حملة المقاطعة. أمر أخرج أصواتاً من داخل حملة المقاطعة أبرزها للرئيس التنفيذي لـ«رابطة مكافحة التشهير» جوناثان غرينبلات، استنكر فيها غياب هوليوود، داعياً الى اتخاذ موقف من فايسبوك والتصدي لخطاب الكراهية. الصحيفة الأميركية أضاءت ايضاً على شركة «ديزني» التي تندرج أيضاً ضمن كبريات المؤسسات التي تستثمر اعلاناتها على الموقع الأزرق، والتي كانت قد أنفقت حوالي 212 مليون دولار أميركي، لحساب فايسبوك، الشهر الماضي، وربط صمت «هوليوود» بـ«ديزني»، عندما لفتت الصحيفة الى أن استديوات هوليوود تمتنع عن الإنضمام الى حملة مكافحة الكراهية، خوفاً من استياء «ديزني» والمخاطرة بمصالحها. وعلى مقلب استديوات «أن بي سي يونيفرسال»، فقد كشفت عن اجراءها مناقشات مع فايسبوك بشأن خطاب الكراهية، وأوضحت أنها تراقب عن كثب الوضع، لتحدد على ضوئه خطواتها المستقبلية، ومن ضمنها خططها الإعلانية.

0 تعليق

التعليقات