مصروفو «الحياة» في بيروت: آخر العلاج القضاء!

  • 0
  • ض
  • ض
مصروفو «الحياة» في بيروت: آخر العلاج القضاء!
غابت الصحيفة عن الصدور قبل أكثر من عام

لا تزال قضية مصروفي دار «الحياة» التي كانت تضم صحيفة «الحياة» ومجلة «لها»، معلّقة في انتظار البتّ. إذ لم يتقاض المصروفون حقوقهم بعد، ولا يزال الوصول الى القائمين على الدار السعودية مسألة صعبة. بعد مرور نحو على عدم تقاضي المصروفين في مكتب بيروت حقوقهم، وبعد تلقّيهم الكثير من الوعود الزائفة، تتحضر مجموعة من الصحافيين أخيراً لتقديم دعوى ضد «الحياة». وقد وتم توكيل المحامي علي المولى لمتابعة القضية. فمن المعروف أنّه بعد إغلاق مكتب «الحياة» في بيروت قبل أكثر من عامين، تبقت مجموعة من الصحافيين كمستكتبين في مجلة «لها» وجريدة «الحياة». لكن الأخيرة أغلقت أبوابها لاحقاً وغابت عن الاكشاك بجميع نسخاتها العربية والدولية. أما المجلة الاسبوعية فإستمرت لأشهر قبل تجميد عددها الورقي قبل شهرين. من هذا المنطلق، عمل بعض الموظفين قرابة عام تقريباً من دون الحصول على مستحقاتهم الشهرية، إضافة إلى أن بعضهم لم يحصل على حقوقه بعد صرفه من عمله إثر إغلاق مكتب بيروت. لم يجد المصروفون آذاناً تستمع لمطالبهم فقرروا التحرّك قضائياً. على أن يتم رفع الدعوى في المحاكم وإيصال صوتهم للخارج. على الضفة الأخرى، لا تزال الدعاوى التي رفعها أكثر من 30 صحافياً من مختلف مكاتب الدار، عالقة. أولئك المصروفون رفعوا دعوى في هيئة «تيكوم» التي قضت بتحويل القضية إلى هيئة التنفيذ التي بدورها ستدرس الملف وتقرر كيفية دفع المستحقات.

0 تعليق

التعليقات