هشام وكارلا وجوزيف يلتحقون بـ «تلفزيون الثورة»

  • 0
  • ض
  • ض
هشام وكارلا وجوزيف يلتحقون بـ «تلفزيون الثورة»
يطل هشام حداد أسبوعياً لتقديم وجهة نظره السياسية

بعناوين عريضة وشعارات فضفاضة من بينها الدفاع عن الحريات وإيصال صوت الناس، يستعدّ «السلطة الرابعة» («تلفزيون الثورة») للإنطلاق خلال الايام القليلة المقبلة. من روح التظاهرات التي إنطلقت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خرجت فكرة إطلاق التلفزيون الذي ستتولى فيه الاعلامية ماتيلدا فرج الله مهام إدارة البرامج. الولادة كانت متعثرة بعدما تبعت التظاهرات أزمة فيروس كورونا، فتأجّلت الإنطلاقة فترة، إلى أن قرر القائمون عليه تحديد موعد جديد سيكون مبدئياً خلال الايام المقبلة. وقبل ساعات، أعلنت مجموعة من الاعلاميين عن انضمامهم لـ «السلطة الرابعة» عبر إعلانات ظهرت تباعاً على صفحاتهم من بينهم هشام حداد، جوزيف حويك، سابين عويس، كارلا حداد، غادة عيد، راغدة شلهوب ومنى خوري وغيرهم. في هذا السياق، تشير مصادر لـ «الأخبار» إلى أن القناة مدعومة من قبل مجموعة ممولين من بينهم إيلي معربس وهو ناشط على صفحات السوشال ميديا. ولفتت المصادر إلى أن المقدمين يتقاضون رواتب شهرية، وبعضهم الآخر قرر التطوع، بخاصة أن البعض يعوّل على تمويل خارجي ربما يصب في التلفزيون بعد إنطلاقته ومهاجمة بعض الاطراف السياسية. من جانبها، تشير فرج الله في إتصال مع «الأخبار» إلى أن استراتيجية التلفزيون تغيرت حالياً بعد التدهور الاقتصادي وإنفجار مرفأ بيروت. المقدمة التي عملت سابقاً في قناة «الحرة»، أوضحت أنّ «الاستراتيجية الجديدة التي يحملها التلفزيون هي الجانب الانساني المحض بعد الأزمات التي يشهدها لبنان». وترفض التهم الموجهة إلى ممولي التلفزيون في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ على الاعلام، قائلة «أسرع التهم هي حصولنا على الدعم الخارجي أو العمالة والعلاقة مع السفارات، هما أقرب تهمتين. لكن نحن مجموعة إعلاميين لا نزال نؤمن بلبنان». على الضفة نفسها، من المتوقع أن تبدأ الاعلانات عن برامج المقدمين، تغزو صفحات السوشال ميديا الاسبوع المقبل. على أن يطل لاحقاً كل مقدم قرابة 5 دقائق بفي بث على صفحة الفايسبوك التابعة لـ «السلطة الرابعة» وموقع يوتيوب. ومن المتوقع أن تتنوّع البرامج بين السياسة والاجتماع.

0 تعليق

التعليقات