بعد نشره سلسلة تغريدات تضامنت معه على خلفية حادثة توبيخ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له، قبل أيام قليلة في بيروت، عاد الصحافي في جريدة «لو فيغارو»، جورج مالبرونو، ليغرّد من جديد، ويشكر كل الذين دعموه «وهؤلاء كثر جداً». يأتي ذلك بعدما آثر الصحافي الفرنسي الصمت أمام عدسات شبكة LCI الفرنسية، الأربعاء الماضي، بعد توبيخ ماكرون له على الملأ بنبرة غاضبة قائلاً له: «ما فعلتَه هو عمل خطير وغير مهنيّ وتافه»، وذلك على خلفية نشره مقالاً نقل فيه ما دار بين الرئيس الفرنسي ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد، عاد الأخير ونفى مضمونه. كما انتقد مالبرونو قيام ماكرون بالضغط على السياسيين اللبنانيين من أجل تشكيل الحكومة، وإمكانية فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين. علماً بأنّ الصحافي الفرنسي كان يرافق ماكرون في زيارته البيروتية الأخيرة ضمن وفد صحافي، ولاقى بعيد انتشار الفيديو دعماً واسعاً من زملائه العاملين في الحقل الإعلامي. ومعلوم أنّ مالبرونو من أبرز الصحافيين الفرنسيين العاملين في الشرق الأوسط، واختُطف في العراق عام 2004 وأمضى مع زميله 124 يوماً هناك رهن الاعتقال.