كان يفترض أن يكون نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الحالي، موعد إنتقال جاد غصن من قناة «الجديد» إلى محطة «الشرق للأخبار» (بلومبيرغ). لكن حملات الوشاية والتحريض التي أطلقها ناشطون على تويتر مع إعلان المقدم خطوته، نجحت في إلغاء المشروع جملة وتفصيلاً. فتلك الحملات تفاعلت على السوشال ميديا ونبشت تغريدات قديمة للمقدم يوجّه فيها نقداً للنظام السعودي، مما أدى إلى عرقلة مشروع الانتقال. في هذا السياق، بعد مرور أقل من شهر على إعلان غصن عن استقالته من «الجديد» واستعداده للسفر إلى الامارات، باتت تلك الخطوة بحكم الملغاة بعدما واجهت المقدّم جملة تعقيدات على رأسها عدم حصوله على تأشيرة للسفر إلى دبي. بهذه الخطوة وضعت الامارات العصي في خطوة إنتقاله إلى الشاشة السعودية، وأجبرته على البقاء في لبنان. ونشر غصن تغريدة شرح فيها أسباب فك التعاقد مع القناة وبقائه في الشاشة اللبنانية. من هذا المنطلق، تحجج القائمون على القناة التي تتحضر للإنطلاق بقسميها السياسي والاقتصادي، لفك التعاقد بشكل قانوني.