القنوات اللبنانية تتنافس في أرمينيا

  • 0
  • ض
  • ض
القنوات اللبنانية تتنافس في أرمينيا
خصصت mtv ثلاث دقائق في نشرة المساء، لنقل رسالة مراسلتها من أرمينيا

عشرات الأميال تفصل لبنان عن أرمينيا، وخمس ساعات ونصف الساعة تستغرق رحلة الوصول من العاصمة الأرمنية الى الحدود مع أذربيجان، حيث تندلع المعارك هناك بين البلدين منذ أكثر من أسبوعين. رغم انشغال الداخل اللبناني عما يجري هناك، واقتصار الأمر على الجالية الأرمنية في لبنان، فإن بعض القنوات المحلية أوفدت مراسليها الى هناك، لتغطية الحدث في اقليم «كاراباخ» أو «قره باخ»، مع ما يتطلبه الأمر من مشقة وجهد وحتى تعريض حياتهم للخطر، كما حصل الأسبوع الماضي، مع مراسل lbci، أدمون ساسين، الذي نجا بأعجوبة، مع باقي الأطقم الصحافية، الأرمنية والفرنسية والروسية. قناة lbci، كانت أول من أوفدت الى هناك ساسين يرافقه المصوّر بول بو عون، وبينما كانا مع البقية يجولان داخل بلدة «مارتوني»في الإقليم المتنازع عليه، بدأت تهطل الى جانبهم القذائف وأصيبوا بحالة من الهلع والخوف الى حين توجههم الى ملجأ قريب في البلدة. بعد lbci، توجهت mtv، الى الحدود الأرمنية، مع مراسلتها جويل قزيلي، وراحت تخصص في نشرات الإخبارية، مساحة لنقل رسائل الفريق من هناك، حول آخر التطورات. والملاحظ، أن كفة التغطية تميل الى نصرة الأرمن، مع التركيز على حركة النزوح والمديح باستعادة الجيش الأرمني لموقع استراتيجي. قزيلي أطلت امس، في نشرة الأخبار، وخصص لها 3 دقائق لنقل رسالتها من منطقة «غوريس» الحدودية (جنوب شرق ارمينيا). في المنطقة نفسها، وصل أول من أمس، فريق «الجديد»، ومراسلته راشيل كرم، لتبدأ اليوم التغطية الميدانية للحدث هناك. هكذا، تتوالى البعثات اللبنانية الى ارمينيا، ويقطع المراسلون/ات مسافات طويلة، للوصول الى اقرب نقطة، من الحدث، في منافسة من نوع آخر، تقام في ما بينها، هذه المرة، على أرض الخارج في ظل الجمود الذي يشهده الإعلام المحلي هذه الأيام.

0 تعليق

التعليقات