خلال الأيام القليلة الماضية، حققت حلقة Spitting Image التي عرضت عبر منصة BritBox بعد 24 عاماً من التوقّف، نجاحاً واسعاً أدّى إلى تجديد العمل لموسم جديد.لكن على الرغم من ذلك، يبدو أنّ إطلاق السلسلة التلفزيونية البريطانية الساخرة في الولايات المتحدة دونه عقبات. فقد كشفت شبكة NBC أخيراً عن مخاوف من أن يؤدي عرض البرنامج أميركياً إلى موجة غضب في صفوف الشخصيات السياسية التي يجسّدها من خلال الدمى الكاريكاتورية.
في هذا السياق، كشف المنتج المنفذ في NBC، دون ثوداي، أن الشبكة الأميركي سحبت Spitting Image من برمجتها بسبب بسبب «التوتّر» إزاء رد فعل عنيف محتمل بسبب الدمى الجديدة، ومن بينها تلك التي تصوّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ثوداي لصحيفة الـ «تايمز»: «إنه برنامج صعب للغاية في البيئة الموجودة حالياً».
وأضاف: «لا يمكنك فعلاً إنجاز Spitting Image إلا إذا كنت تريد مهاجمة الجميع، لكن من شأن ذلك توتير الناس. يعتقدون أنهم يريدون ذلك، لكن عندما يحصل، يبدأون في القلق بشأنه». هكذا، وبدلاً من NBC، يبدو أنّ Spitting Image سيُعرض في الولايات المتحدة عبر فايسبوك.