أقدمت خديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، على رفع دعوى قضائية بحق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الولايات المتحدة الأميركية، واتهامه باصدار أمر بقتل الصحافي السعودي، قبل عامين. الى جانب مجموعة حقوقية أسسها خاشقجي، ما زالت جنكيز تلاحق ما يقارب عشرين شخصاً متورطاً في الجريمة التي حدثت في القنصلية السعودية في اسطنبول. الدعوى المدنية التي قدمتها جنكيز، تفيد فيها بأنها تعرّضت لخسائر مالية وألم شخصي بسبب وفاة خاشقجي. وفي الدعوى، توجيه اتهام مباشر لبن سلمان، والقول بأن الهدف من قتله كان «وقف ترويج خاشقجي في الولايات المتحدة للإصلاح الديمقراطي في العالم العربي». وقال محامو خديجة جنكيز الى جانب المجموعة الحقوقية في مكالمة فيديو عبر الإنترنت إن الدعوى تهدف إلى جعل «محكمة أميركية تحمّل ولي العهد المسؤولية عن القتل والحصول على وثائق تكشف الحقيقة»، وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». بدورها علّقت جنكيز بالقول: «آمن جمال بأن كل شيء ممكن في أميركا وأنا أضع ثقتي في نظام العدالة المدنية الأميركي لتحقيق قدر من العدالة والمساءلة».