ضربة قوية تلقاها صغار صانعي المحتوى على «يوتيوب»، مع إعلان المنصة عن تحديث شروط خدماتها، وعرض إعلاناتها على مقاطع الفيديو لهؤلاء من دون أن تمنحهم جزءاً من ارباح الإعلانات بسبب غياب تسجيلهم في برنامج الشركاء. بعدما كان يحصل منشئو مقاطع الفيديو على القنوات الصغيرة على نسبة من الأرباح، عندما يستحوذون على نسب مشاهدة عالية، يبدو أن هذا الأمر قد انتهى اليوم، مع هذا التحديث، لكن يبقى، بإمكانهم التسجيل في برنامج شركاء «يوتيوب»، عندما يصل عدد المشتركين لديهم الى ألف مشترك، وساعات المشاهدة العامة الى 4 آلاف، على مدار السنة الماضية. حجب الأرباح لن يكون الوحيد في سجل «يوتيوب»، بل ستعمد الشركة الى فرض التعامل مع مدفوعات المستخدمين على أنها من عائدات الضرائب الأميركية، وهذا الأمر سيعني أنها ستقتطع الضرائب من هذه الأموال، الا في حال كان منشئو المحتوى قد سددوا الضرائب اللازمة. ومن ضمن سياسة التحديث أيضاً، حظر جمع بيانات التعرف إلى الوجه من خلال هذه المنصة. وبالفعل بدأ سريان هذه التغييرات، في الولايات المتحدة الأميركية، على أن تنتقل الى باقي دول العالم في منتصف العام المقبل. سلسلة التحديثات أحدثت غضباً عند صانعي المحتوى الصغار على «يوتيوب»،، مع اتهام الأخير باستغلال هذه القنوات في عرض الإعلانات من دون الحصول على عائدات مالية، واشتراطه نسباً معينة من المشاهدات لمنح هذه الأرباح.