تتلمَذ الممثّل اللبناني عمر ميقاتي على يد والده المؤسّس المسرحي نزار ميقاتي. ومن مسرح شوشو في الستينيات إلى مسرح جورج خباز في الألفية الثالثة، وبينهما العمل مع كبار أمثال يعقوب الشدراوي، روجيه عسّاف، منصور وزياد الرحباني، تتواصل مسيرة الفنان اللبناني الذي يقترب من الثمانين، ولا يزال حاضراً في المشهد الإبداعي في بلاده، مسرحاً وإذاعةً وسينما وتلفزيوناً. مساء غدٍ السبت، يسلّط الإعلامي والشاعر اللبناني زاهي وهبي الضوء في برنامجه «بيت القصيد» على قناة «الميادين» على تجربة ميقاتي مُذْ كان طفلاً عاشقاً للسينما في مدينة طرابلس شمالي لبنان، مروراً بعلاقته بوالده وبحسن علاء الدين (شوشو)، وعمله في الإذاعة اللبنانية وصولاً إلى مشاركاته في الدراما التلفزيونية، متوقّفاً خصوصاً عند تجربته مع زياد الرحباني في التسعينيات في «بخصوص الكرامة والشعب العني» و«لولا فسحة الأمل»، وكذلك تجربته الطويلة والمستمرّة مع جورج خبّاز. كما يتطرّق الحوار إلى رأي ميقاتي براهن الدراما اللبنانية وعلاقته بمدينته طرابلس وبالعاصمة بيروت.
* «بيت القصيد»: غداً السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا