تعرّض مصوّر lbci، يحيى حبشيتي أمس الى اعتداء من قبل صاحب أحد المقاهي وشقيقه في طرابلس، على خلفية متابعة عدد من وسائل الإعلام لتطبيق عملية الإغلاق التام في البلاد ومدى الإلتزام بها في عاصمة الشمال، وإذ بهذا المقهى، وبعد مخالفته لقرار التعبئة العامة، واستمراره في فتح أبوابه امام الزبائن، تسطّر بحقه محضر ضبط، أدى بعد ذلك الى حدوث إشكال بين عناصر شرطة البلدية وأصحاب المقهى. ونال مصوّر lbci من الإعتداء والضرب. حبشيتي أفاد بأن صاحب المقهى وشقيقه اعتديا عليه، وتدخلت شرطة البلدية بعد ذلك لإنقاذه عبر إطلاق النار في الهواء. وكانت دوريات لشرطة بلدية طرابلس قد انتشرت أمس، في أحياء المدينة ورافقها فريق إعلامي لمواكبة الإغلاق التام في المدينة، وعمد بعدها متظاهرون الى تنظيم تحرك رفض قرار منع التجول احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة هناك. بدورها، استنكرت «نقابة المصورين الصحافيين» الإعتداء الذي تعرض له حبشيتي. وفي بيان لها، اعتبرت أن الإعتداء مرفوض، ودعت الى «معاقبة الفاعلين»، وأكدت أنها ستعمل مع المعنيين في منطقة الشمال «كي لا يمر الإعتداء من دون ردع». ولفتت الى أن الاعلاميين ليسوا «مكسر عصا وعلى مسافة واحدة من الجميع»، ويقومون «بواجبهم المهني دون أن يكون لهم علاقة بأي حدث».