استكمالاً لحفلات التطبيع مع كيان الإحتلال، ضجت وسائل التواصل أخيراً بخبر انضمام الكاتبة السعودية والمقيمة في الإمارات نجاة السعيد الى صحيفة «اسرائيل اليوم» التابعة لرئيس مجلس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو. خبر أعلنت عنه الصحافة الإسرائيلية، تزامناً مع نشر الصحيفة الإسرائيلية لأولى مقالات الكاتبة السعودية بعنوان «الإتفاقيات الإبراهيمية: البطاقة الحمراء للمتطرفين». لكن ظل الجدل واقعاً حول جنسية الكاتبة السعودية التي لم تعلن بلادها بعد التطبيع مع «اسرائيل»! بوعز بسموت رئيس تحرير «اسرائيل اليوم» وصف انضمام اول كاتبة خليجية الى الإعلام الإسرائيلي بـ«الفريدة من نوعها». وأضاف: «توجد هنا رسالة مهمة للمجتمع الاسرائيلي ومجتمع الإمارات والمجتمع العربي في إسرائيل، وحول العالم الدكتورة السعيد، تجلب معها خبرتها الواسعة ومعرفتها ومنظور منعشاً ومثيراً للاهتمام». وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع مشاركة الكاتبة الخليجية قبل أشهر في «مؤتمر اسرائيل» (يسرائيل هايوم) وعدة منتديات اسرائيلية أخرى وفق ما أفادت القناة السابعة العبرية. وتعدّ السعيد التي تحمل دكتوراه في الدراسات الإعلامية ومتخصصة في الإتصال السياسي في الشرق الأوسط، من الوجوه البارزة في صحيفة «الإتحاد» الإماراتية، إذ يخصص لها هناك عمود للرأي، الى جانب مساهمتها في موقع قناة «الحرة» الأميركية الناطقة بالعربية. يذكر أن «اسرائيل اليوم» التابعة لنتنياهو توزع مجاناً وتعمل على مدار الساعة كناطقة باسمه وباسم عائلته.