بعد إغلاق تويتر لحساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل نهائي لأسباب تتعلق بالتخوف من «التحريض على العنف»، أزار يوتيوب مقاطع فيديو من حسابه كانت قد أضيفت أخيراً، ومنع ترامب من النشر لمدة اسبوع كامل (يتابع 2.77 مليون مشترك حساب ترامب على يوتيوب). في بيان له، أعلن يوتيوب أنّه «تمت إزالة المحتوى الجديد الذي تم تحميله على قناة دونالد ترامب لانتهاكه سياستنا». ولفت الى قيامه بتقديم إنذار أول، وأوضح أن الحساب «ممنوع موقتاً من تحميل محتوى جديد»، في حين أكدت المنصة التابعة لـ«غوغل» أن الصفحة الرئيسية لقناة ترامب تضمنت فيديو يعود إلى شهر، يشكك فيه الرئيس الأميركي السابق في عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وحصل الفيديو وقتها على 5.8 مليون مشاهدة. منصة تشارك الفيديوهات، أعلنت أنها ستقوم بتعطيل التعليقات كذلك، «لأجل غير مسمى» على قناة ترامب بسبب «مخاوف متعلقة بالسلامة». هكذا، تتحد كبريات شركات التكنولوجيا حول العالم من تويتر الى فايسبوك ويوتيوب وحتى «سناب شات» لتحاصر ترامب في العالم الإفتراضي، في وقت يثار فيه الجدل حول هذه الخطوات وما إذا كانت تتنتهك الحريات.