بهدف الضغط أكثر على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لإعادة تقييم علاقات واشنطن مع الرياض، بعيد اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي واستمرار المملكة بعدوانها على اليمن، عرضت أمس، بتقنية الضوء، صور لخاشقجي، مرفقة بأخرى لولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصف «بالقاتل»، على مباني السفارتين السعودية والإماراتية في واشنطن اضافة الى فندق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وشركائه الماليين في نيويورك أمثال «غولدمان ساكس» وKPMG . مراسل شبكة ABC news ، الأميركية كونور فينغان، أكد في سلسلة تغريدات له، اأنّ الرسائل المصوّرة التي بثتها «مؤسسة حقوق الإنسان» هي جزء من الجهود لدفع بالرئيس الأميركي الى تغيير العلاقات الأميركية السعودية. وأضاف: «أولئك الذين يتعاملون مع النظام السعودي ويستفيدون منه يقومون بتبييض جرائم محمد بن سلمان وحكومته». وذكّر الصحافي الأميركي بالكلام القاسي الذي وجهه بايدن اثناء حملته الإنتخابية، الى السعودية، وتصريحه الشهير بأنه لن يبيع مزيداً من الأسلحة الى السعودية قائلاً وقتها: «أود أن أوضح أننا لن نبيعهم المزيد من الأسلحة. في الواقع، سنجعلهم يدفعون الثمن ونجعلهم منبوذين كما هم»، ودعا آنذاك إلى المساءلة في قضية مقتل خاشقجي. ومعلوم أن بايدن قام أخيراً، بتجميد مؤقت لبيع الأسلحة الأميركية الى السعودية والإمارات، وقام بمراجعة صفقات الأسلحة التي تصل الى مليارات الدولارات قام بابرامها سلفه دونالد ترامب.