برنامج «فورتي»: لا لون ولا طعم ولا رائحة

  • 0
  • ض
  • ض
برنامج «فورتي»: لا لون ولا طعم ولا رائحة
اتسمت بعض ردود أفعال وهاب بالعنيفة

لا لون ولا رائحة ولا طعم لبرنامج «فورتي» الذي انطلق أمس على شاشة mtv. البرنامج الذي تقدمه جيسيكا عازار، يعتمد على طرح أربعين سؤالاً على الضيف، مع اعطائه دقيقتين للإجابة. أمس، حضر رئيس حزب التوحيد وئام وهاب ضيفاً على الحلقة، وطبعاً اختياره لم يكن عبثياً، لإنطلاقة الحلقة الأولى من البرنامج، بصفته رجلاً سياسياً مثيراً للجدل، ويستقطب جمهوراً بطبيعة الأحوال. الحلقة التي امتدت على ساعة ونصف الساعة، كان من قواعدها عدم تدخل عازار في أي سؤال أو إجابة، او حتى قيامها باي استطراد. أمر ظهّر بشكل أكبر، هشاشتها، لكونها فقط قارئة للسؤال ومستمعة للإجابة. أداء عازار الذي لم يكن موفقاً مع التصاق وجهها بمجموعة الأوراق التي تحملها، خوفاً من فقدان أي حرف منها، لاقته، ردود فعل قد توصف بالعنيفة، من قبل وهاب، سيما في ما يتعلق بأسئلة استفزازية، سعت الى تقزيمه واهانته، كالسؤال عن «السحسوح» الذي يمكن أن يتلقاه، وما إذا كان سيصدر عن «مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق» في «حزب الله» وفيق صفا. سؤال استفز وهاب، الذي قام على الفور برفع رجله، والقول: «صرمايتي ما بيوصلولها». وعقّب على سؤال عازار بالتأكيد على أن الحزب يقيم أفضل علاقات مع الحلفاء، ويتعاطى معهم بأخلاق عالية. وهاب الذي برز اسمه أخيراً، ضمن حملة الكترونية شنت عليه، بسبب تغريدة يستنكر فيها قصف السعودية، حضر هذا الموضوع على طاولة «فورتي» وأكد من خلاله وهاب، بقاء حلفه مع المقاومة، رغم أنه لم يعد يتلقى أموالاً من الحزب كما كشف. ولعلّ البارز في هذه الحلقة، طرح قضية رياض سلامة، والطلب القضائي السويسري الأخير حول عمليات غسيل أموال وتحويلات مشبوهة. كرر وهاب هنا دفاعه عن سلامة، كونه فقط «موظف»، غير مسؤول عما وصلت اليه البلاد من انهيار مالي، مردداً: «بدهم خروف يذبحوه، هني الحرامية بدهم ضحية» كي «يسرقوا الودائع»، طبعاً، مع اسقاط أي تهمة تخص سلامة. هكذا، وبمعية المؤثرات الصوتية والبصرية التي طغت على الحلقة، لم يقدم أي جديد في الطرح أو حتى في الفكرة، التي استنسخت قبلاً بصيغ أخرى على الشاشات، وربما كان التعويل على أن يعلن وهاب انشقاقه عن محور المقاومة، عبر شاشة mtv، وهذا الأمر لم يحصل الى هذه اللحظة!

0 تعليق

التعليقات