تلقيح الإعلاميّين: تضارب تصاريح وتهديد بمقاطعة الوزيرة!

  • 0
  • ض
  • ض
تلقيح الإعلاميّين: تضارب تصاريح وتهديد بمقاطعة الوزيرة!
أثارت تصريحات عبد الصمد استياء بعض المواقع الإلكترونية

قبيل وصول لقاح «فايزر» إلى لبنان، تمّ الترويج لدعوات للعاملين في القطاع الإعلامي لتسجيل أسمائهم لتلقّي اللقاح. ولدى وصول الأخير، شدّدت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، من المطار، على ضرورة تلقيه من قبل الجسم الإعلامي بما أنّه على مواجهة مباشرة اليوم مع كورونا، لنصل اليوم إلى سجال واسع بطلته عبد الصمد من جهة، وبعض المواقع الإلكترونية من جهة أخرى، إلى جانب «نقابة محرّري الصحافة» التي أعلنت قبل أيام عن بدء تلقّي الإعلاميين الذين سجّلوا أسماءهم على منصة «وزارة الصحة» اللقاح خلال أيام. بينما خرجت عبد الصمد اليوم لتناقض مضمونه، وتصفه بـ «غير المنطقي» لأنّه «لا نزال في الأسبوع الأوّل من تأمين اللقاح للطاقم الطبي وكبار السن، ومن ثم يصل دور الإعلاميين في المرحلة الثانية والتي تحتاج إلى فترة أطول من الحالية». تصريحات الوزيرة، سرعان ما أثارت جدلاً، إذ راحت بعض المواقع الإلكترونية تصوّب سهامها على عبد الصمد، بعد رفضها إدراج الإعلاميين على سلّم أولوية أخذ اللقاح، وتنقل أجواء تفيد بأنّ هناك «موجة استياء عارمة»، مع تهديد بـ «شبه مقاطعة» من قبل الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي لوزيرة يفترض «أن تكون راعية لهم». طبعاً، موقف الوزيرة الذي جاء مغايراً لما قالته في السابق، يأتي بعيد موجة انتقادات شديدة حول إعطاء الأولوية للإعلاميين ووجوب فرض معاملتهم كباقي اللبنانيين الذين ينتظرون دورهم، إفساحاً في المجال أمام فئات أخرى بحاجة ماسة إلى اللقاح، ككبار السنّ ومَنْ يعانون من أمراض مزمنة.

0 تعليق

التعليقات