بسبب احتفاظ استديوات «ديزني» بنسبة 80%، من ايرادات الأعمال الأرشيفية، التي توزعها على منصات البث، والتي لا يستفيد منها النجوم سوى بنسبة 20%، من الأرباح، قدّم نجم فيلم Bill Nye the Science Guy، بيل ناي، دعوى قضائية بحقها في محكمة «لوس انجلوس» العليا عام 2017، واصفاً ما يحصل بأنه مثال آخر على «علل هوليوود». أخيراً، حكم القاضي ديفيد كوان بأن عقد ناي لعام 1993 يسمح للشركة بمواصلة تصنيف إيرادات البث والتنزيل في الإنترنت على أنها «فيديو منزلي»، والاستمرار في الحصول على نسبة 80 في المئة من حقوق الملكية. إلا أنّ فريق دفاع ناي قرر استئناف الحكم، إذ قال محاميه، ريموند هامريك: «نعتقد أن حكم القاضي كان خاطئاً». ويتهم الفنانون «ديزني» بأنّها تحصل على أقصى ما تستطيع الحصول عليه من مال بناء على «قراءة سيئة للعقود» التي سبقت عصر البث عبر الإنترنت. إذ تستند «ديزني» الى قانون قديم يجيز لها الاستحصال على هذه الأرباح من خلال تصنيف الايرادات على أنها «فيديو منزلي»، يرجع زمنه الى عهد الكاسيت وتستفيد منه الشركة من خلال الأرباح المتأتية عن الرسوم التي تحولها الى تغطية تكاليف التوزيع. ونقل موقع «فيرايتي» عن المحامي، جيفري كونسيوس، قوله: «إنهم يحاولون التمسك بالفئة التي ستسمح لهم بالاحتفاظ بأكبر قدر من المال مع تجاهل سبب استحقاقهم للحصول عليها في البداية»، في وقت لفت فيه الشريك الإداري في مكتب محاماة المشاهير Johnson & Johnson LLP، دوغلاس جونسون الى انه: «لا معنى لذلك على الإطلاق.. الفيديو المنزلي يختلف عن البث، إنهما ليسا حتى متقاربين».