«كلوب هاوس»: الصين تدخل على خطّ المنافسة

  • 0
  • ض
  • ض
«كلوب هاوس»: الصين تدخل على خطّ المنافسة
شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك»، تعمل على اصدار تطبيق مشابه مخصص للصين

بعد الإنتشار الواسع الذي حققه تطبيق «كلوب هاوس»، في فترة وجيزة، وقدرته على استقطاب العديد من الناشطين، يبدو أن الصين دخلت على هذا الخط، مع نشر وكالة «رويترز» خبراً مفاده بأن شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك»، تعمل على اصدار تطبيق مشابه مخصص للصين. هذه الخطوة ليست بجديدة. بعد صعود نجم «كلوب هاوس» في شباط (فبراير) الماضي، انتشرت تطبيقات مماثلة، كـ «مي توك» الذي أعادت شركة «شاوكي كورب» صياغته، وبات يقدم خدمة صوتية مخصّصة للمدعوين فقط. ولحقه تطبيق Zhiya، التابع لشركة «ليزهاي إنك»، والمخصص عادة لألعاب الفيديو أو تأدية الأغاني. ومع الانتقادات التي طالت «كلوب هاوس» حول امكانية استخدام بيانات المشتركين لاستثمارها في الإعلانات، ومراقبة محتوى المحادثات الصوتية، طرحت في المقابل، انتقادات على التطبيقات الصينية التي عدّلت توائم خدمات «كلوب هاوس». ومن ضمن الإنتقادات، توظيف هذه الشركات لمراقبين مهمتهم الإستماع الى المحادثات في كل غرفة، ونشر أدوات الذكاء الإصطناعي للتخلص من المحتوى «غير المرغوب فيه». هكذا، تدخل الصين المنافسة مع «كلوب هاوس» في وقت بات فيه اللجوء الى المحتوى الصوتي أكثر استقطاباً من الفيديو الذي يحتاج الى تجهيزات كثيرة، فيما يشكّل الصوت الطريق الأقصر لإيصال الأفكار والمشاعر التي تغيب في خاصية الكتابة.

0 تعليق

التعليقات