فايسبوك متهم بالتحيّز العنصري

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك متهم بالتحيّز العنصري
تحقق لجنة « تكافؤ فرص العمل» في دعوى ضد الشبكة الاجتماعية و تتهمها بالتحيز العنصري

في تموز (يوليو) الماضي، قام مدير برنامج العمليات في فايسبوك، أوسكار فينيزي جنيور، مع شخصين آخرين من ذوي البشرة السوداء، كانا قد تقدما الى وظائف في الموقع الأزرق، برفع شكوى الى لجنة « تكافؤ فرص العمل» في الولايات المتحدة الأميركية، على خلفية عدم توظيف الشخصين في شركة فايسبوك، وتتضمن الشكوى اتهاماً الى فايسبوك بالتمييز ضد المتقدمين السود للوظائف وتعزيز الصور النمطية العنصرية. إذ تحقق « تكافؤ فرص العمل» في دعوى ضد الشبكة الاجتماعية وتتهمها بالتحيز العنصري خلال عمليات التوظيف. ولم تصدر اللجنة بعد، لائحة اتهامات ضد فايسبوك، وقد لا ينتج عن تحقيق الوكالة نتائج حول مخالفات من جانب الشركة. لكن التحقيق يشير إلى أن «تكافؤ فرص العمل» تظن أن سياسات التوظيف في فايسبوك تسهم في التمييز واسع النطاق، وقد يمهد هذا التصنيف الطريق أمام دعوى قضائية جماعية محتملة. ولم يكتف أوسكار فينيزي جنيور بهذه الشكوى، بل أدلى للإذاعة العامة الأميركية بأن فايسبوك لديه «مشكلة مع السود وأن الشركة فشلت في خلق ثقافة لجذب الموظفين السود والاحتفاظ بهم». وبحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، فقد رفض المتحدث باسم فايسبوك، آندي ستون، التعليق على حالة التحقيق أو ادعاءات محددة، لكنه لفت الى أنه «من الضروري توفير بيئة عمل محترمة وآمنة لجميع الموظفين». وأضاف: «اننا نتعامل مع أي مزاعم بالتمييز بجدية ونحقق في كل حالة».

0 تعليق

التعليقات