بالتزامن مع احياء ذكرى «عيد المقاومة والتحرير»، نظّم «التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين»، يوماً مفتوحاً لدعم فلسطين عبر منصة «زوم»، تحت عنوان «فلسطين بين التطبيع والمقاومة»، أدارته الأكاديمية ليلى شمس الدين. شارك في اللقاء الأكاديمي، نحو ثلاثين باحثاً بين خبير ومختص في الشأن الفلسطيني، في مجالات العلوم السياسية والإجتماعية والقانون الدولي والعلاقات الدولية من لبنان والعالم، مسلطين الضوء على الواقع الحالي المأزوم في فلسطين والمنطقة العربية، ومستعرضين سبل المواجهة المستقبلية لهذا الواقع. وبعد ترحيب أمينة عام التجمع، لور ابي خليل بالمشاركين، أكدت على «قوة المقاومة في الردع الإستراتيجي للعدو الصهيوني، وادخالها لثقافة الحق في المواجهة والدفاع عن الأرض والشعب». ولفتت الى أنّه تم الاعداد لهذا النهار لتأكيد التضامن مع الشعب الفِلَسطيني خاصة في هذه «الظروف الاستثنائية الأليمة التي تمر بها منطقتنا». والى أن هذا النهارِ الأكاديمي الداعم للشعب الفِلَسطيني يراد من خلاله توجيه «رسالة موحدة من قبلِ الاكاديميين في العالم العربي والغربي، حول أَحقية القضية الفِلَسطينية في مواجهة الاعتداءات التي يقوم بها الصهاينة المغتصبون على ارضنا، وشعبِنا، واطفالنا ونسائنا في فِلَسطين». شارك في الجلسة الأولى من اليوم المفتوح، 4 باحثين لبنانيين (طراد حمادة، ميشال عبس، أحمد موصللي وحسان الأشمر)، وأدار النقاش مدير تحرير «المجلة العربية للعلوم السياسية» علي شكر، فيما ضمّت الجلسة الثانية أربع مداخلات لباحثين فلسطينيين : عبد الله يوليو، ابراهيم أبرش، ونايف جراد ووليد سالم، وأدار الجلسة أستاذ علم الإجتماع السياسي في «الجامعة اللبنانية» غسان وهبة. أما الجلسة الثالثة، فشارك فيها ثلاثة باحثين من مصر والكويت (جمال زهران، وسما سليمان وهيلة المكيمي)، فيما أدارت الجلسة مديرة «كلية الحقوق والعلوم السياسية» رنا شكر. وضمت الجلسة الرابعة كل من ماهر الطاهر من سوريا، ونظام عساف ولبنى بايوق من الأردن، تحت إدارة أستاذ «العلوم السياسية والقانون الدولي والدراسات الإسلامية» ومدير «مركز القانون الدولي في بيروت» علي فضل الله. وشملت الجلسة الخامسة مداخلات لكل من العراقيين خالد عبد الوهاب الملا وهادي التميمي، وحمود العودي من اليمن، أما الجلسة السادسة، فضمت ثلاث متحدثين من أوروبا والمغرب العربي (رودولف القارح وعبد الحميد هيمة ومراد اليعقوبي)، فيما ضمت الجلسة السابعة والأخيرة لأربع مداخلات من الولايات المتحدة الأميركية وكندا (ديمتري لاسكارس، وغرايم ماك كوين ونور القادري وعاطف قبرصي)، و أدارت الجلسة رئيسة «لجنة البحث العلمي للعلوم الاجتماعية في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية» في «الجامعة اللبنانية» لبنى طربيه. يذكر أن توصيات اللقاء المفتوح، سترفع بدورها الى المنظمات الدولية لبلورة الرؤية التنفيذية المستقبلية للقضية الفلسطينية.