«تلفزيون لبنان» يحتفل بعيده... بحرقة وحزن

  • 0
  • ض
  • ض
«تلفزيون لبنان» يحتفل بعيده... بحرقة وحزن
اتهمت الشاشة الرسمية تحويلها الى مساحة للزبائنية والمحسوبية

بحرقة وحزن، احتفل «تلفزيون لبنان» أخيراً بعيده الثاني والستين. مرت الذكرى ثقيلة هذه المرة، كما عبّر عنها التلفزيون الرسمي، عبر استهلاليته الإخبارية، التي حاكت الوضع المزري الذي وصلت اليه البلاد، وأيضاً من خلال استمرار هذه الشاشة الوطنية الجامعة من دون ربّان، وتشكيل مجلس إدارة جديد. إذ وصفت الإستهلالية ما يحصل بمثابة تحميل التلفزيون أعباء فوق طاقته وتحويله «مساحةً لممارسة المحسوبية والزبائنية حتى بلغ أتعس مراحل عمره». 62 عاماً مرت على تأسيس الشاشة الوطنية، التي حوربت لصالح ملوك الطوائف والمحاصصات في باقي القنوات اللبنانية، ومع ذلك حضرت المناسبة على وسائل التواصل الإجتماعي، واستذكر العديد من العاملين فيها، وحتى من مروا في زمنها الجميل، هذه الشاشة وأرشيفها الغني، وأيضاً دورها الأساسي اليوم في وقت تمرّ فيه البلاد بأصعب الظروف. وفي هذه المناسبة أيضاً، غرّدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد، ولفتت الى أن التلفزيون بمثابة «شاشة صغيرة بحجم وطن، تختصر مسيرة طويلة من التميّز والإبداع»، مؤكّدة «أنّنا سنكمل هذه المسيرة رغم العراقيل والصعوبات لإنقاذ ما أمكن».

0 تعليق

التعليقات