أقرّ رئيس تحرير «أسوشيتد برس»، براين كاروفيلانو، بأنّ وكالة الأنباء فصلت الصحافية إميلي وايلدر بسبب تغريداتها المؤيدة للفلسطينيين. وقال في مقابلة مع شبكة «سي. إن. إن» الأميركية إنّ إميلي طُردت من الوكالة لأنّها «أظهرت تحيّزاً واضحاً في تغريداتها»، لكنّه نفي أن تكون عملية الفصل قد جاءت بضغوط من الجمهوريين في الولايات المتحدة.جاء ذلك بعدما قالت وايلدر في بيان نشرته يوم السبت الماضي إنّها «إحدى ضحايا التطبيق غير المتكافئ للقواعد المتعلقة بالموضوعية في وسائل الاتصال الاجتماعي، والتي فرضت رقابة على العديد من الصحافيين، خاصة الفلسطينيين منهم».
علماً بأنّ أكثر من 100 موظف في خدمة الأخبار العالمية وقّعوا على خطاب لدعم وايدلر ينتقد شركتهم.
وكان كبار المديرين في «أسوشييتد برس»، قد اعترفوا خلال اجتماع للموظفين أنّهم أساؤوا التصرّف في ما يخصّ إقالة وايلدر، في وقت اعتبرت فيه الإدارة أنّ قرار الفصل كان «صحيحاً». وقد طُردت الصحافية، بعد انتقادها طريقة تعاطي وسائل الإعلام مع الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة.