أعلن إنستغرام، أمس الإثنين، عن تغيير الطريقة التي يعرض من خلالها المحتوى بعد اتهامه بقمع المنشورات الفلسطينية، خصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.وبرّرت الشركة هذا الانحياز، بأنّه «مجرد آثار جانبية لتفضيل خوارزميتها للمنشورات الأصلية على المنشورات المُعاد نشرها». وقالت إنستغرام إنّ هذا التحوّل المعلن عنه حديثاً نحو ترجيح متساوٍ للمشاركات الأصلية والقصص المعادة مشاركتها سيحدث «مع الوقت، بدلاً من أن يكون تغييراً فورياً».
يأتي التغيير بعد أسابيع تساءل فيها العديد من المستخدمين، وكذلك بعض الموظفين، عن سبب انحياز فايسبوك ضد المنشورات حول العدوان على غزة، سواء على الموقع الأزرق أو إنستغرام التابع له.
في هذا الإطار، تطرّق موقع «بازفيد» إلى صراع داخلي حول الطريقة التي يتم عبرها إرفاق تحذيرات بالمحتوى الفلسطيني، في حين ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أنّ مجموعة تصل إلى 50 موظفاً عبّرت عن مخاوف بشأن قمع المحتوى الفلسطيني.