بعد حظره على فايسبوك وتويتر، ويوتيوب، لجأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الشهر الماضي، الى التدوين الإلكتروني، وأطلق على اسم مدّونته «من مكتب دونالد ترامب»، ليصار اليوم الى إغلاقها، بعدما كان ترامب يتشارك مع مؤيديه في نشر بياناته الخاصة. حظر جديد إذاً، طال ترامب، وأكد هذا الأمر، كبير مساعديه جيسون ميلر في تغريدة له على تويتر، قائلاً إن المدونة «لن تعود»، واصفاً إياها، في تصريحات لوسائل إعلام أميركية، بأنها كانت «مساعدة للجهود الأوسع التي نبذلها ونعمل عليها». بدورها أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن التفاعلات مع المنشورات على مدونة ترامب انخفضت بشكل كبير في الأسابيع التي تلت إطلاقها. وأفادت الصحيفة بأن إجمالي التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي بلغ 159 ألف تفاعل في اليوم الأول للمدونة، لكنه في اليوم التالي انخفض إلى 30 ألفاً، ولم يتجاوز 15 ألفاً يومياً منذ تلك الذروة. وكانت ترامب قد حظر على منصة فايسبوك بعد أحداث الشغب التي حصلت في 6 كانون الثاني (يناير) في مبنى «الكابيتول» عقب تولي جو بايدن الرئاسة، وحظر أيضاً على تويتر، وأكد وقتها المدير المالي لمنصة التغريد نيد سيغال بأن حجب ترامب سيكون دائماً حتى لو ترشح للرئاسة مرة ثانية عام 2024.