مطالبة أوروبية بالافراج عن رامي شعث

  • 0
  • ض
  • ض
مطالبة أوروبية بالافراج عن رامي شعث
طالب الموقعون بالإفراج الفوري غير المشروط عن رامي شعث

وجّه اكثر من 180 عضواً فرنسياً في مجالس فرنسية وأوروبية، ينتمون الى أطراف سياسية متنوعة، رسالة مفتوحة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يطالبون فيها بالإفراج عن الناشط الحقوقي الفلسطيني-المصري رامي شعث (48 عاماً). الأخير المعتقل في مصر، منذ عامين تقريباً، يعدّ من أحد أبرز وجوه الثورة المصرية عام 2011، وهو يعمل كمنسق في «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات»، التي تدعو لمقاطعة «اسرائيل» في مصر. وشعث أيضاً نجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الفلسطينية كان قد أدخل السجن الإحيتاطي عام 2019، وفي العام الماضي، أدرج اسم الناشط الحقوقي ضمن قائمة مصرية تصنفه ضمن «الكيانات والأفراد الإرهابيين». وجدّد هذا الإعتقال 23 مرة، من دون أن توجه اليه اي تهمة. الموقعون على الرسالة، عبّروا عن قلقهم إزاء اعتقال الآلاف من «سجناء الرأي في مصر»، وتحديداً شعث، المتزوج من الفرنسية سيلين لوبرون، وذكّر هؤلاء بأنه في الخامس من تموز (يوليو) المقبل، يكون شعث قد أمضى عامين من السجن الإحتياطي. وطالب الموقعون الرئيس المصري بـ «التدخّل لتسهيل الإفراج الفوري وغير المشروط عن شعث ولمّ شمل هذه الأسرة الفرنسية والمصرية». يذكر أن 63 منظمة حقوقية، بينها «هيومن رايتس ووتش» كانت قد أصدرت أخيراً، بياناً دعت فيه القاهرة إلى «اتّخاذ إجراءات فورية لإنهاء حملة القمع الشاملة التي تشنّها السلطات المصرية على المنظّمات الحقوقية المستقلّة وكافة أشكال المعارضة السلمية».

0 تعليق

التعليقات