عودة موقع Now lebanon

  • 0
  • ض
  • ض
عودة موقع Now lebanon
دعا الموقع القراء الى دعمه مادياً للإستمرار

على حين غفلة، خرج مجدداً موقع Now lebanon، الى الضوء، قبل أيام قليلة، بنسخته الإنكليزية، بعد توقف دام خمس سنوات، بسبب شحّ التمويل، بعدما أقفل قسمه العربي عام 2014 اثر الأزمة التي ضربت الصحافة الورقية والإلكترونية في لبنان. اليوم، يعود الموقع الذي يملكه ايلي خوري الى الساحة اللبنانية الإلكترونية، بتوقيت يطرح العديد من الأسئلة حول هذه العودة، واعادة إطلاق موقع الكتروني، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية عاصفة في البلاد، وأزمة نقدية. المتصفح للموقع سيجد أمامه عدداً لا بأس به من المواد الصحافية المصنفة ضمن التحقيقات والمقابلات وتعليقات الرأي، وبدا واضحاً أنّ هناك بعضاً منها قد نشر سابقاً حتى قبل إعادة إطلاق الموقع، وتحديداً في نهاية الشهر الماضي. وكان بارزاً في هذه العودة، ما نشره الموقع في ضمن خانة about us، تحت عنوان عريض: «مستقل وليس حيادياً»، من فيديو (1:25) مرفق بنص يتحدث عن تاريخ الموقع والمحطات التي مر بها، إذ تم التركيز على كون الموقع معارضاً لـ «حزب الله»، من خلال استذكار أحداث 7 أيار 2008، والإدعاء بأن جميع المواقع الإلكترونية المناهضة للحزب وقتذاك، تعرضت لهجوم الكتروني، ما خلا Now Lebanon، اضافة الى التباهي بأن الأخير قد أنشأ عام 2009، قسم Now Iran ، لمواكبة ما سمي وقتها بـ «الثورة الخضراء» في ايران، وأطلق أيضاً عام 2011، منصة Now Syria، لمتابعة الحرب على سوريا. هكذا، صنّف Now Lebanon نفسه ضمن «الصحافة المستقلة»، داعياً القراء الى دعمه مادياً، في سبيل «الحصول على تغطية جيدة لواحدة من أكثر المناطق اضطراباً وتعقيداً في العالم»، بعدما كشف بأن خوادمه (servers) الخاصة به اتلفها انفجار الرابع من آب.

0 تعليق

التعليقات